كانوا ينتظروها بفارغ الصبر فقد حملت بها والدتها وتعبت تعب في حملها .
ولأن العائلة كانت تتألف من أربع أولاد وبنت وحيده , فكان إنتظار قدوم المولود مشوق هل سيكون *بنت أم ولد*
مع خوف البنت الوحيدة بأن تأخذ مكانها وتحتل قلب والديها وأن تكون أجمل منها ....... اصيبت بقلقل وهم بريء
جائت آلآم المخاض والجميع يترقبون ساعات العسر تتحول ليسر بالرغم أن الطبيب قد بشر بأنها بنت
لكن البنت الوحيدة أخذت تكذب الواقع ولم تصدق الخبر حتى رأتها عيناها البريئتين طفلة صغيرة جميلة خرجت لوجه الدنيا
أدخلت السرور لوالديها وأخوانها
فرحت الأخت لا بل حزنت لأنها لن تستطيع أن تلعب معها , ففارق السن كبير بينهم فكانت تتسأل في نفسها أسألة كثيرة وعميقة في نظرها ولكن لا أحد يهتم لتلك الأسئلة
كان السؤال المحير بالنسبة لها: كيف ستكون أخت لها وهذا الفارق في السن بينهم ؟
ذهبت البنت الوحيدة للمستشفى لتشاهد هذه الأخت الغريبة والجديدة على العائلة, وإذا بها أجمل مما تصورت وأجمل مما شاهدت عيناها وأجمل من الروايات والحكايات أجمل من كلمة جميلة فهي قليلة في حقها
نظرت الطفلة الصغيرة التي لم تكمل ساعات منذ مجيئها لأختها وحيتها بإبتسامه صغيره رائعة من ثغر صغير ممتلئ ومورد كالكرزة.
ازاحت بابتسامتها العذبة تفكير الأخت الكبرى المشتت كانت متناقضة فعلاً في ذلك اليوم
أخذ الجيمع يفكر ماذا نسميها فالكل عرض الأسماء من *ود* لا* أسماء *لا *بسمة* لا* نورة* لالالالا ......
أخذ الجيمع يفكر ماذا نسميها فالكل عرض الأسماء من *ود* لا* أسماء *لا *بسمة* لا* نورة* لالالالا ......
فصرخت الأخت بانها الأحق بتسميتها فهي أختها فذهل الجميع لما سمعوه وتقبلوا مشاعرها المتناقضة وأختارت لها اسم *إيمان *
لا تعرف تلك الأخت الكبرى لماذا سمتها بهذا الأسم , هل هو لحبها لمعلمتها *إيمان*
أم لحبها وعلاقتها القوية ببنت خالتها * إيمان *
أم هو *اسم فقط وخطر ببالها.... أم أشياء كثيره كانت تفكر بها
جلبت *إيمان* السعادة لوالديها و كانت قدوم خير على العائلة الكل أحبها وتعلق بها,و لم تكن عائق لأختها في أي شيء ولم تأخذ مكانة أختها في البيت كما توقعت الأخت الكبرى فقد كانت أفكار وهمية فقط وهذا ما أدخل الأمان في قلبها .أحبتها أختها كثيراً ولكن كان الهاجس الوحيد أنها لم تحس بقربها منها وأن فرق السن بينهم سيكون عائق في كل شيء بينهم . ولكن قررت الأخت الكبرى بأن تقربها لها حبه حبه كما يقولون
بالرغم من أن *إيمان * كانت تحس بأن لها أخت , لكن الأخت الكبرى كان صعب لفترة أن تحس هذا الإحساس بالرغم من حبها لها وهذا يرجع لأن الأخت الكبرى عاشت وحيدة لسنوات كثيرة و* إيمان* ولدت ولها أخت موجوده قبلها, فالأحاسيس هذه طبيعية من الأختين
كبرت * إيمان * وأصبحت في السنه الأولى الدراسية , وكانت أختها الكبرى هي المسئولة عن ذهابها وأخذها من المدرسة حتى أن أختها من شدة خوفها وحرصها عليها كانت تدخل معها إلى المدرسة وتوقفها في الطابور مع زميلاتها , ولا يهنئ لها بال حتى تدخل الفصل , وفي بعض الأيام تمشي الأخت الكبرى خلسة وتنظر لها من بعيد وهي داخل الفصل فتجدها قد انسجمت مع صديقاتها ومع معلمتها وتقلب صفحات كتابها , فبعد هذا تحس الأخت الكبرى بالأمان والراحة على أختها , ثم تذهب هي إلى معهدها . وتعاود الأخت الكبرى أخذ أختها من المدرسة في الظهيرة وهكذا استمرت على هذا الحال سنتين لم تتعب ولم تكل . بل كانت تستمتع بها وكأنها بنت لها وليست أخت .
كبرت *إيمان * وبذكاء من الأخت الكبرى قربت هذه الأخت لها حتى أصبحوا صديقتين حميمتين
تجد *إيمان * راحتها مع أختها , وتجد الأخت الكبرى راحتها مع أختها الصغرى
تمر الأيام والسنين بشكل سريع لنتفاجأ بأن *إيمان * كثر الخطاب عليها, وبعد أختيار موفق تدمع عين الأخت الكبرى لأن أختها ستكون عروسة فقد انتظرت هذا اليوم كثيراً
استمتعت بكل تفاصيل ترتيبات الخطبة مع أختها الصغرى وتبادلوا الأفكار والأراء في كثير من الأمور
وجاء ذالك اليوم الموعود يوم الشبكة ,فأحست الأخت الكبرى بأنها تفرح بأختها لا بل بأروع صديقة لها لالا بل بإبنتها التي تمنت أن يرزقها الله بمثلها .
أغمضت الأخت الكبرى عيناها في ذالك اليوم و أخذ الشريط يلف منذ قدوم أختها لوجه الحياة إلى هذا اليوم المنتظر , فلم تشعر إلا والدمع ينهمر من عينيها فما اسرع هذه الأيام
وأغمضت عينيها مره أخرى وإذا بشريط ذهاب أختها للمدرسة يمر أمامها والآن هي في أخر سنه جامعية وهاهي تحضر حفل تخرجها
في هذا اليوم أيضاً تنظر الأخت الكبرى للأمام تجد أختها طالبه متخرجه بعباءة التخرج وقبعة التخرج والدبلة تزين أصبعها الرقيق (هي عروسة و طالبة منتهية من الدراسة الجامعية ) أحتضنتها أختها وبقوة والسعادة في وجوههم
أدام الله الحب والفرح بينهم وأبعد عنهم عين الحاسدين ,وكما يقال * الله لا يحرمهم من بعض أبداً*
جميل أن تكون لك أخت تشعر بمشاعرك وتفرح لفرحك وتحمل همومك وأن تفهمك وتدعمك نفسياً ومعنوياً
جميل أن تستمتعين مع أختك بادق التفاصيل
جميل أن تجدي أخت تشاركك في اهتمامتك وفي ذوقك ورأيك
والأجمل أن تحسي بها وهي طائرة من الفرح لوصولك من السفر والأشتياق لك
والأجمل من هذا كله أنك تحسين أنها أختك *من لحمك ودمك* كما يقولون
هذه التدوين خاصة لأختي * أمونة * التي أتمنى لها كل السعادة في حياتها الزوجية المقبلة وحياتها العملية أيضاً المقبلة وأتمنى أن أراها أم وبعد عمر جده , وكم أغبط زوجها عليها لأنها ستكون أمام عينيه ولأنها رائعة بمعنى الكلمة أتمنى أن يكون الرجل الكفئ لها وأن يصونها ويحبها وأن يخاف عليها من هبة النسيم وأن لا يجرحها أبداً لأن ما يضايقها يضايقني وما يسعدها يسعدني
بين السطور توجد تفاصيل كثير لم تذكر ولكن تبقى محفورة ومحفوظة في الذاكرة الممتلئة المسكينة *.*
لا تعرف تلك الأخت الكبرى لماذا سمتها بهذا الأسم , هل هو لحبها لمعلمتها *إيمان*
أم لحبها وعلاقتها القوية ببنت خالتها * إيمان *
أم هو *اسم فقط وخطر ببالها.... أم أشياء كثيره كانت تفكر بها
جلبت *إيمان* السعادة لوالديها و كانت قدوم خير على العائلة الكل أحبها وتعلق بها,و لم تكن عائق لأختها في أي شيء ولم تأخذ مكانة أختها في البيت كما توقعت الأخت الكبرى فقد كانت أفكار وهمية فقط وهذا ما أدخل الأمان في قلبها .أحبتها أختها كثيراً ولكن كان الهاجس الوحيد أنها لم تحس بقربها منها وأن فرق السن بينهم سيكون عائق في كل شيء بينهم . ولكن قررت الأخت الكبرى بأن تقربها لها حبه حبه كما يقولون
بالرغم من أن *إيمان * كانت تحس بأن لها أخت , لكن الأخت الكبرى كان صعب لفترة أن تحس هذا الإحساس بالرغم من حبها لها وهذا يرجع لأن الأخت الكبرى عاشت وحيدة لسنوات كثيرة و* إيمان* ولدت ولها أخت موجوده قبلها, فالأحاسيس هذه طبيعية من الأختين
كبرت * إيمان * وأصبحت في السنه الأولى الدراسية , وكانت أختها الكبرى هي المسئولة عن ذهابها وأخذها من المدرسة حتى أن أختها من شدة خوفها وحرصها عليها كانت تدخل معها إلى المدرسة وتوقفها في الطابور مع زميلاتها , ولا يهنئ لها بال حتى تدخل الفصل , وفي بعض الأيام تمشي الأخت الكبرى خلسة وتنظر لها من بعيد وهي داخل الفصل فتجدها قد انسجمت مع صديقاتها ومع معلمتها وتقلب صفحات كتابها , فبعد هذا تحس الأخت الكبرى بالأمان والراحة على أختها , ثم تذهب هي إلى معهدها . وتعاود الأخت الكبرى أخذ أختها من المدرسة في الظهيرة وهكذا استمرت على هذا الحال سنتين لم تتعب ولم تكل . بل كانت تستمتع بها وكأنها بنت لها وليست أخت .
كبرت *إيمان * وبذكاء من الأخت الكبرى قربت هذه الأخت لها حتى أصبحوا صديقتين حميمتين
تجد *إيمان * راحتها مع أختها , وتجد الأخت الكبرى راحتها مع أختها الصغرى
تمر الأيام والسنين بشكل سريع لنتفاجأ بأن *إيمان * كثر الخطاب عليها, وبعد أختيار موفق تدمع عين الأخت الكبرى لأن أختها ستكون عروسة فقد انتظرت هذا اليوم كثيراً
استمتعت بكل تفاصيل ترتيبات الخطبة مع أختها الصغرى وتبادلوا الأفكار والأراء في كثير من الأمور
وجاء ذالك اليوم الموعود يوم الشبكة ,فأحست الأخت الكبرى بأنها تفرح بأختها لا بل بأروع صديقة لها لالا بل بإبنتها التي تمنت أن يرزقها الله بمثلها .
أغمضت الأخت الكبرى عيناها في ذالك اليوم و أخذ الشريط يلف منذ قدوم أختها لوجه الحياة إلى هذا اليوم المنتظر , فلم تشعر إلا والدمع ينهمر من عينيها فما اسرع هذه الأيام
وأغمضت عينيها مره أخرى وإذا بشريط ذهاب أختها للمدرسة يمر أمامها والآن هي في أخر سنه جامعية وهاهي تحضر حفل تخرجها
في هذا اليوم أيضاً تنظر الأخت الكبرى للأمام تجد أختها طالبه متخرجه بعباءة التخرج وقبعة التخرج والدبلة تزين أصبعها الرقيق (هي عروسة و طالبة منتهية من الدراسة الجامعية ) أحتضنتها أختها وبقوة والسعادة في وجوههم
أدام الله الحب والفرح بينهم وأبعد عنهم عين الحاسدين ,وكما يقال * الله لا يحرمهم من بعض أبداً*
جميل أن تكون لك أخت تشعر بمشاعرك وتفرح لفرحك وتحمل همومك وأن تفهمك وتدعمك نفسياً ومعنوياً
جميل أن تستمتعين مع أختك بادق التفاصيل
جميل أن تجدي أخت تشاركك في اهتمامتك وفي ذوقك ورأيك
والأجمل أن تحسي بها وهي طائرة من الفرح لوصولك من السفر والأشتياق لك
والأجمل من هذا كله أنك تحسين أنها أختك *من لحمك ودمك* كما يقولون
هذه التدوين خاصة لأختي * أمونة * التي أتمنى لها كل السعادة في حياتها الزوجية المقبلة وحياتها العملية أيضاً المقبلة وأتمنى أن أراها أم وبعد عمر جده , وكم أغبط زوجها عليها لأنها ستكون أمام عينيه ولأنها رائعة بمعنى الكلمة أتمنى أن يكون الرجل الكفئ لها وأن يصونها ويحبها وأن يخاف عليها من هبة النسيم وأن لا يجرحها أبداً لأن ما يضايقها يضايقني وما يسعدها يسعدني
بين السطور توجد تفاصيل كثير لم تذكر ولكن تبقى محفورة ومحفوظة في الذاكرة الممتلئة المسكينة *.*
هنيالي لاني اول من يرد على موضوعي ~
ردحذفاختصار لكل الكلام , احبك احبك حبك الله لايحرمني منك ي احلى اخت واحن اخت وام وصديقة وكل شي بـ الدنيا ..
وربي دموعي تهل وانا اقراء وانا اكتب الحين ,
الله يخليك لي ويخليني لك ونكبر ونشيخ مع بعض :$ , ولايفرقنا يارب ..
ونشوفين عيالي واحفادي , وشوف عيالك واحفادك يارب
انا اسعد انسانه بـ الكون لان لي اخت مثلك خياليه , حتى بـ الاحلام محد يقدر يوصلك او يتخيل ان عنده اخت مثل اختي .
نتي شي وحيد بالدنيا الله عطاني اياهـ .
احبك بكبر السماء , لا مو بس السماء , السماء والارض , لالا بكبر الكون كلـــــــــه احبك :$
[ وحشتيـــــــــــــــــني ]
اختك ,
وبنتك ,
وصديقتك ,
وامك ,
ودنيتك ,
"امونـــه"
اختي امونة
ردحذفكلامك احرجني ^_^ كثير وما أضيف عليه أي شيء
لا تعليق
لك كل الحب والشوق يا أمونتي
قصة رائعة ومؤثرة شعرت بها أكثر لأنني أعرف ماتعنيه الأخت الله يحميكما لبعض ولايحرمكما من بعض والأهم أن يطول عمريكما حتى لايفرق الموت بينكما فهذا هاجسي أن يطول عمري مع أحبتي وأن لا أقضي سنوات عمري وحيده..
ردحذفمزيداً من السعادة والمحبة وأتمنى لإيمو حياة زوجية وعملية سعيدة ولك يافضاء..
شكرا لمشاعرك الطيبة حبيبتي ندو
ردحذفاللهم آمين على الدعوة والله يخليك لأحبتك
لك شوقي وحبي
ماأجمل هذه المشاعر بين الأخوات والمحبة الدائمة كثير من
ردحذفالأخوات والأخوان بينهم عداوه حتى بين أولادهم سبحان الله لكن علاقتكم جميله وقويه مثل علاقتي بأخواتي الله يخليهم ليه إن شاء الله وإن شاء الله تفرحي بأختك وتشوفي أولادها يارب وتدوم المحبه بينكم وإنت إنسانه
رائعه وحنونه وعطوفه والله يحفضلك ولدك يارب وتفرحي فيه وتشوفيه عريس وأتمنى لإيمو حياة جداً سعيده والله يوفقها ويسعدها مع زوج المستقبل.
لك حبي وأشواقي.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفادام الله المحبة للجميع
ردحذفأنت الأروع يازهرتي وانت أحن أخت
وشكرا لدعواتك وتمنياتك الطيبه
أعذريني وضعت تعليقك بهذي الطريقة لأن عندي مشكله في التعليقات ^_^
الله يزيد حبكم لبعض اكثر واكثر..
ردحذفقصة مؤثرة..
ويجعل الود والحب والتألف بينك وبين العائلة وكل احبابك
ردحذفالف شكر على المرور يا دكتور
كلمات ليست كاالكلمات & رقراقه وجميله&&
ردحذفالله لا يحرمكم من بعض ... نعم غاليتي
فشعور الأخوة إحساس أكثر من رااائع
أن تمد يدك فتجد من يصافحك بحب......
وتفتح قلبك فتجد من ينصت أ ليك بصدق .....
وتبكي فتجد من يجمع حبات دموعك بوفاء....
الأخوة كنز لايفنى &&&
اليك يا عزيزتي هذه البيتين هديه لك ولأمونه...
أخي هاك يدايا خذها لهم بنا سويا
في مروج الحق نمضي بيننا عهداً وفيا
دفنت ودك في ضلوعي زرعته ارضاً سميا
سقيته من ماء قلبي اقسمت ان يبقى ابيا
ابعدته عن نار شوقي جعلته حيا نقيا
هو هكذا حب الكرام يسمو على كل دنيا
دمتم بخير لكم ودي وشوقي
..... دايم اشوق
هلا بغاليتي دايم الشوق
ردحذفشكرا على الاهداء الجميل ^_^
والله يخليلك اخواتك المميزات الرائعات مثلك
بارك لله فيك والله لا يحرمني من طلاتك العذبه
الف مبروك ربي يوفقها ويسعدها
ردحذفوربي جتني الصيحه
صدقت في قولك :
جميل أن تجدي أخت تشعر بمشاعرك وتفرح لفرحك وتحمل همومك وأن تفهمك وتدعمك نفسياً ومعنوياً
جميل أن تستمتعين مع أختك بادق التفاصيل
جميل أن تجدي أخت تشاركك في اهتمامتك وفي ذوقك ورأيك
ومن لحمك ودمك
كلامك أدمع عيني وأبكاني ..
ردحذفربما لأنه صادق جدا
بكل بساطة إستطعتي أن توصلي مشاعرك
حفظكما الباري عز وجل و رزقما الحب لكل خير و السعادة ووفقكما لما يحب هو ويرضى
و جعلكما في حياة سعيدة ناجحة إن شاء الله عز وجل :)
فتاة الأجمل مرورك العطر لا تحرميني منه
ردحذفقطرة وفاء أهلا بك في مدونتي
ردحذفواسفه لدموع عيونك وشكرا لك من كل قلبي على الدعوة الصادقة ولك مثل ما قلتي
دمتي بسعاده
راااااائع ما كتبتى اختى
ردحذفالله لايحرمكم من بعض ابدااا
تسلم ايدك