~اتيكيت الحوار الشيق~

لا شك أن حواركِ الشيق مع الآخرين ، يحفر لكِ مكاناً في ذاكرتهم ..
إن كنتِ لا تملكين ملكة الحوار الشيق ، عليكِ أن تعلمين أنه يتكون من ثلاثة أجزاء :

أولاً البداية بتحية الأشخاص .
ثانياً الدخول في الموضوع الرئيسي .
ثالثاً إنهاء الحوار بطريقة مرضية للآخرين وبابتسامة تدل على استمتاعك بالحديث معهم .

خطوات للحوار الشيق:
* عند الحديث أذكري اسم من تحدثينه ، فذلك يعكس اهتمامك به .
* احرصي أن تكون سرعتك في الحديث معتدلة كي يفهم من في المقابل حديثك .
* اعتدال في طبقة صوتك ، وابتعدي عن الصوت المنخفض لأنه يزعج الآخر عندما يطلب منك الإعادة مرة أخرى ، واعلمي أن انخفاض الصوت ليس دليلاً على الحياء والخجل. وكذلك بالنسبة للحديث بصوت مرتفع عن اللازم .
* عندما تتطرقين للحديث عن ذاتك يجب ألا تستغرقين طوال الوقت ، كي لا يعتبر الآخر أن تصرفك هذا دليلاً على حب النفس الزائد .

* أظهري للآخر اهتمامك بحديثه ، هل تعلمين أن الاستماع الجيد إحدى أدوات الحوار الشيق ؟ لذا عليكِ أن تبدي لمحدثك أن تتمتعين بمهارات الاستماع الجيد ، فتابعيه أثناء الكلام بإيماءات التواصل ، أو كلمات (نعم ) ، (أتابعك) ، ( أكمل) ، ولا تنسي إضافة تعليقات على الكلام دون مقاطعة المتحدث .

" تصرفات خاطئة ابتعدي عنها "
أحياناً تخطئين في تصرفات تترك عند الآخرين انطباعات سيئة عنك ، ومن امثلة تلك التصرفات :
* الشكوى الدائمة : إنها تجعلك شخصية ينفر منها الآخرين .
* النصائح : كثرة إلقائك للنصائح تدخلك في ثوب الحكيم البعيد عن أرض الواقع ، ولا مانع من إسداء النصائح ولكن في حدود المعقول .
* المشي بكتفين منحيين متهدلين ، يعطي عنكِ انطباعاً بأنك شخصية كسولة .
* تكرار النظر في الساعة يعطي لمحدثك انطباعاً عن ملل حديثه .
* تصفيف الشعر باليد يعكس ارتباكك وعدم اتزانك .
* أسئلة سخيفة : هناك نوع الأسئلة يعتبرها المتلقين أسئلة سخيفة ، بينما يعتبرها خبراء الاتيكيت نوع من الحماقة ، ويأتي في المقام الأول السؤال عن السن ، فلا يفضل طرح هذا السؤال إلا في مقابلات العمل .
ثم السؤال عن الراتب ، هذا السؤال يتعارض بشدة مع خصوصيات الآخرين ، وإذا سألك أحد عن راتبك يكفي أن تقولي له " أتقاضى ما يكفيني " .
السؤال عن سبب تأخر الزواج يؤذي مشاعر الآخرين ، والحال نفسه عند السؤال عن سبب تأخر الإنجاب ، فابتعدي عنه لأنه من الأسئلة السخيفة .
باختصار ابتعدي عما لا يعنيك في أسئلة الآخرين عن أحوالهم .

abuiyad