وأنا في نظري هذا طبيعي من الوالدين فهم يحبون أن يثبتوا مدى قدرتهم على التعامل مع المواقف ومع هذا الطفل, فبهذا العناد الغير مباشر سوف يعتمدون على أنفسهم في القيام بكل مسئوليات طفلهم وواجباته.
وأيضاً للأجداد دور في امتلاك هذا الطفل , فهم دائماً ما يرددون افعلوا كذا وكذا ولا تفعلوا كذا وكذا , وأحياناً تصل المسألة للشجار بين الآباء وأبنائهم على حفيدهم الجديد , فهم يتدخلون وبشكل زائد عن الحد وهذا ما يجعل الأم تشعر بالأنانية الزائدة لأنها قد تصبح أحياناً بين نارين نار أم الزوج ونار والدتها
فتفضل في هذه الحالة الاستماع فقط
أتذكر عندما ولدت أبني كنت أخزن في ذاكرتي كل المعلومات ممن حولي حتى أستفيد منها في وقت الحاجة , وكان لزوجي الفضل في كثير من المواقف التي ممرنا بها مع أبننا ( حفظه الله لنا ) .
فالرجل يمتلك القدرة على امتلاك أعصابه وقت الصعاب
من المواقف التي لا أنساها عندما كان عمر ابني سنه تقريباً .
كنت ألعب معه مثل كل يوم (كان سلوتي ), ولاحظ خاتم في أصبعي فأراد أن يلبسه , فألبسته ثم خفت أن يبتلعه فأخذته منه , فبكى كثيراً , وفي تلك اللحظة حزنت عليه ولكن تذكرت أن عندي خاتم له من فضه (صغير) قد أهدتني أختي إياه . فأخرجه من الصندوق وألبسته .
هنا أحسست بخوف شديد لم أستطع إخراج الخاتم فقد كان صغير على أصبعه , حملته للمغسلة ووضعت صابون ولم أستطع أن أخرجه من أصبعه فزاد خوفي أكثر وزاد صراخه أكثر وأكثر , والكل أخذ يسألني ما به . نهض والده من النوم على الصراخ وحاول معي أخراج الخاتم المشئوم ولكن دون فائدة , أصبحت أصبعه زرقاء , فخفت على أبني كثيراً وأخذت الأفكار تأخذني يمين وشمال .
الكل لحظتها جربوا معنا أخراجه ولكن .... دون جدوى , فقرروا أخذه إلى أقرب وحدة صحية . وفعلا هذا ما حدث وأدخلوه حالة طوارئ , وحاول الطبيب أخراج الخاتم ولكن أيضاً دون جدوى فقرر في الأخير أن يقص الخاتم المشئوم , وتمت بنجاح ولله الحمد ورجعنا للبيت وأصبعه متورمة وزرقاء , فوضعت له دهان قد صرفه لنا الطبيب ونام حبيبي نوم عميق جداً زاد من قلقي عليه , فأخذت أراقبه وهو نائم وأراقب الساعة متى سيستيقظ؟؟ ولم يهنئ لي بال حتى استيقظ وأصبعه سليمة ولله الحمد.
الكل لحظتها جربوا معنا أخراجه ولكن .... دون جدوى , فقرروا أخذه إلى أقرب وحدة صحية . وفعلا هذا ما حدث وأدخلوه حالة طوارئ , وحاول الطبيب أخراج الخاتم ولكن أيضاً دون جدوى فقرر في الأخير أن يقص الخاتم المشئوم , وتمت بنجاح ولله الحمد ورجعنا للبيت وأصبعه متورمة وزرقاء , فوضعت له دهان قد صرفه لنا الطبيب ونام حبيبي نوم عميق جداً زاد من قلقي عليه , فأخذت أراقبه وهو نائم وأراقب الساعة متى سيستيقظ؟؟ ولم يهنئ لي بال حتى استيقظ وأصبعه سليمة ولله الحمد.
هذي من المواقف التي لا أنساها أبداً, فقد مر عليها 12 سنه وستبقى دائماً في ذاكرتي لأنها ألمتني كثيراً .
********
يجب على الأم أن تكون حذرة قدر المستطاع على ابنائها, وأن تكون العين اليقظة له دائماً, وأن تتخيل بعض المواقف في مخيلتها وتتخيل الحلول الجيدة حتى تكون دائماً في ذهنها .
حفظ الله ابنائنا من كل مكروه
حفظ الله ابنائنا من كل مكروه
*******
هل تذكرين / تذكر موقف لاتنساه لأبنك أو لأحد الأطفال من حولك وكان مؤثر؟؟
فضلاً وليس أمراً اكتبيه/أكتبة حتى يستفيد الغير .
فضلاً وليس أمراً اكتبيه/أكتبة حتى يستفيد الغير .
السلام عليكم ورحمة الله.
ردحذفيا الله لو تعرفين احساسي كيف وانت تتكلمين اشعر ان كبدي تكاد تنفطر...بقدر ما أنا أحاول تأخير موضوع الزواج.بقدر ما أنا رح اموت وأكون ام.
الامومة شيء عظيم عظيم..احساس لا يوصف.
سوف أكون حدرة ان شاء الله عندما اصبح أم.*_^
فعلا استفدت من ذررك.
اجمل وارق تحية للحنونة.
شعوري بالتأكيد سيكون مختلف عنكم ، لأنني سأعرف شعور الأبوة وليس الامومة ..
ردحذفرأيي بالموضوع وكما ذكرتي هو المسكين بالنسبة للأهل ، ولكن بالنسبة له "الإبن البكر" سيكون هو الأفضل من بين إخوته (حتى وإن كان رأي الأهل أمر آخر ) .. ستكون شخصيته أقوى وله القدرة على تحمل المسؤولية التي توضع عليه منذ الصغر .. وستكون له صفات قيادية يحتاجها مجتمع المواشي" المجتمع العربي "
كما سيكون له القدرة على التحمل مع مصاعب الحياة الكثيرة ، صفات الابن البكر التي تميزه عن باقي اخوته كثيرة سواء انتبه لها الاهل أم لا !
الحمد لله ما زلت بأول الطريق لاكون أباً مع أنني متشوق جداً بل والأبوة هي جزء لا يتجزأ من حياتي وأفكر بها منذ سنوات مع أني لم أضيء شمعتي الـ 18 بعد ، لو كنت أباً الآن فسيولد إبني مجرماً لا محالة !
أمزح ولكن أعتقد ان التربية التي يحظى بها الطفل الاول تكون مختلفة لانه يكون اول العنقود وتجربة للأب والام القليلي الخبرة ، فإن لم يكن هناك خطأ قاتل فسيعيش الطفل بشخصية أقوى وافضل وستكون حياته اجمل نظري :)
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفأهلا بملوحه
بإذن الله راح ترزقين في المستقبل بطفل رائع مثلك وراح تتذكرين مواقفي مع ابني الحبيب (; الذي يحتل جزء كبير من حياتي وكذلك مدونتي لم أبخل عليه باخذ جزء منها.
ولكن دائما أنصح كل فتاة أن تظمن شهادتها أولا واذا تيسرت الوظيفه ثم بعد ذلك الزواج والله يوفقك
دمتي بود
أهلا ليث
ردحذفشعور الأبوة كماذكرت مختلف كثيرا عن الأمومه
ولكن الأبوة والأمومه جزئين مكملين لبعض لاغنى عنهما للأبناء .
الطفل البكر كما ذكرت يحمل شخصيات عديده ورائعه حتى ان البعض يلقب طفله الأول بولي العهد (:
وانا أرى ان الطفل البكر يبقى له الحب الخاص جداً فهو يمتلك قلب والدية بشكل غير طبيعي ,فالوالدين يحاولون المساوة بين أبنائهم وعدم أحساسهم بذلك الحب
بما انك لازلت صغير بالسن فأحذر ان تفكر بالأبوة حتى لاتجني على المجتمع *_^
أتمنى لك التوفيق
وشكرا لمرورك
طبعاً الأول له فرحه وسعادة بقدومه وكيف أن تربيته تكون صعبه والحرس على نشأتة بطريقه صحيحة من الأبوين والتعاون على حسن تربيته وإخوته كذلك والحمد الله منٌ الله عليه بإبني البكر وعشت وشفتة في الجامعه وكما يتحلا بصفات طيبة كالصلاة وبر الوالدين وحنون وينشد فيه الظهر الله يحفظة لية وخليلك إبنك إن شاء الله..
ردحذفأما بنسبى للقصص والمواقف كثيرة جداً وتحتاج إلى صفحة مخصصة لذلك لا أعرف ماذا أكتب من الحيرة ..
تقبلي مروري ياعزيزتي الغالية دمتي.
في موضوعك كأنك تتكلمي عني أنا عندما ولدت أبنتي الأولى، فهي قد جرب فيها كل شيء مسكينة جدا، لكن في اعتقادي أن هذا الأمر قد أصقل شخصيتها نوعا ما عندما كبرت، وخاصة بعد أن تفاهمنا معنا وعرفت بأني كنت أقوم بذلك بدافع الحب والخوف.
ردحذفموضوع رائع جزاك الله خير الجزاء
راقت لي تدوينتك ..
ردحذفالطفل الأول في العائلة أصعب مسؤوليه ستمر على والديه ..
أما أنا فقد رزقني الله بابن اخت وابن أخ لهم من المواقف ما الله به عليم ^_^
إليك أحد هذه المواقف ..
قبل شهرين أقمنا وليمه في منزلنا ،، وكنا مشغولون في ترتيبات وجبة العشاء ،،بينما نحن وسط المعمعه ،، إذا بزوجة اخي تصرخ ،، وقد فقدت ابنها فيصل ذو العامين ،، تركنا كل شي وذهبنا للبحث عنه في أرجاء المنزل ولم نجده .. أصابنا الهلع ، وأمه كادت أن تفقد عقلها
انتبه ابن اختي لباب المنزل وكان شبه مفتوح ,, أيقنا حينها أنه خرج من المنزل ،، تبعه أباه واخوتي الذكور ،، ولم يتركوا شارع حول المنزل إلا وبحثوا عنه فيه ،، ولكن لا حياة لمن تنادي ،، الطفل اختفى من الوجود وكأن الأرض انشقت وابتعلته ،،
بدت تظهر على أمه علامات الانهيار ،، فوقعت أرضاً وهي تنادي باسمه ،، حاولنا أن نهدئ من روعها ونطمئنها بأنه سيعود ،، فمدة اختفائه لم تكن طويله ،، لكن دون جدوى ،، أخذت تبكي وتنتحب ،،
ألهم الله اختي الصغرى لتخرج وتصعد درجات السلم , لتبحث عنه ،، عله ذهب لمنزلهم الكائن في الطابق العلوي ،،بينما هي في طريقها للصعود ،، انتبهت لصوت أحذية (أكرمكم الله) تتراطم مع بعضها ،، يتبعها صوت ضحكات طفل غارق في اللعب ،، استدارت نحو شقة جارنا لتميز صوت هذه الضحكات !!!
فوجدت فيصل يلعب بأحذية الجيران (سيارات) ههههههه
فانطلقت إلينا فرحةَ برؤيته ،، حتى انها لم تجلبه معها :)
خرج أباه وأتى به لأمه ،، بعد أن كادت تُجن بسببه ،، فضمته لحجرها ،، وبعد أن فاقت من الصدمه ،، وحينما ايقنت أنه معها ،، أمطرته بوابل من الـ (لطخات) خخخخخخ
كما هو الحال مع بعض الأمهات حينما تفقد طفلها يكاد أن يُسلب لبها فتبكي وتصرخ وتتمتم بكلمات ترجو الله فيها أن تجده سليم معافى وما ان تجده إلا وتنهال عليه ضرباً وكأنها لم تفرح بعودته
وهذا تصرف خاطئ يجب على الأم أن تتجنبه ..
أما بالنسبة لي قبل مدة لم أكن أحب الأطفال ولا حتى اللعب معهم حتى أنني كنت أقول لأمي (لو بتزوج أول شرط لي إنه ما يقولي أبغى أطفال ) ليس لأنني لا أحب الأطفال فحسب ولكن كنت أخاف أن اظلمهم أو أسيء معاملتهم ..
ولكن بعد أن تخصصت في مجال رياض الأطفال ( أبغى أجيب درزن مو واحد بس) ههههههه
أحببت الأطفال كثيراً وأحببت براءتهم فأنا ولله الحمد أجيد التعامل معهم وأعطي أحياناً النصائح والإرشادت لأختى وزوجة أخي في بعض تصرفاتهم الخاطئه مع أطفالهم ..
فضـــاء
عذراً على الإطاله ..
كل الود وأكثر
أهلين باختي زهرة اللوتس
ردحذفالله يحفظلك ابنك ويفرحك فيك بالزوجه الصالحة وتشوفين يارب عياله وعيال عياله
ولدك ماشاء الله تبارك الرحمن شهادتي فيه مجروحه
الله يحنن قلبهم علينا ويجعلهم من البارين
منوره دايم
اهلا بالشجرة الأم
ردحذفشرفني مرورك
فعلا كلامك بأن مانقوم به يصقل شخصيتهم بالكبر
فلكل طفل وموقعه في العائلة معامله غير فالأول طفل التجربه والثاني ماخذ حقه والثالث له شخصية مختلفة عن الكل والرابع ضايع في المعمعه .....
شكرا لمرورك اختي
منوره تراتيل
ردحذفهههههه ولكن الحمد لله على سلامته
الأطفال يحتاجون لعيون واعيه ومنتبهه لهم لأنهم في غمضة عين قد يحصل لهم مكروه
الأطفال زينة الحياة الدنيا فيهم برأة تعجبني كثير أحب اتعامل معهم واحبهم واحب اللعب والكلام معهم
اتمنى ان يرزقك الله بالذرية الصالحة ونفرح فيك قريب
دمتي بود