اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوء أو أجره إلى مسلم***يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك***ربي هبلي من لدنك وليا وأجعله ربي رضيا***ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين***ربِ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء*** اللهم أجعلنا من البارين***
إلى ابني الحبيب .....

لا تنسى ~ إذا انقطع عملي...

فأنت أملي...

وأعلم أنك سعادتي وأروع ما في الحياة



&& أحبك &&

الاثنين

محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه فأشتعلت تونس :


يبلغ محمد البوعزيزي من العمر 26 سنه ,و" البوعزيزي " من عائلة تتكون من تسعة أفراد، أحدهم معاق وخريج جامعي دفعته البطالة إلى العمل في الفلاحة، قبل أن يتحول إلى بيع الخضرة والفواكه.

وحين منعته الشرطة من نصب طاولته، رفض الانصياع ودخل في نقاش معهم، ما دفع إحدى الشرطيات إلى صفعه، الأمر الذي أشعل فتيل الغضب في نفسه، وتوجه إلى مقر ولاية سيدي بوزيد للاحتجاج، لكنه وجد كل الأبواب مغلقة، فقرر إضرام النار في جسده .
قام يوم الجمعة الموافق للـ 17 من كانون الأول/ديسمبر عام 2010 م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدى بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدى بوزيد لعربة كان يسترزق منها ببيع الخضار والفواكه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق شرطي صفعه أمام الملأ

أدت هذه الحادثة في اليوم التالي وهو يوم السبت الموافق للـ 18 من كانون الأول/ديسمبر عام 2010 م إلى احتجاجات من قبل أهالي سيدى بوزيد فقامت مواجهات بين مئات من الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع محمد البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسبة البطالة, والتهميش والإقصاء في هذه الولاية الداخلية.
سرعان ما تطورت الأحداث إلى اشتباكات عنيفة وانتفاضة شعبية شملت معظم مناطق تونس احتجاجاً على مااعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. حيث خرج السكان في مسيرات حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية,تلك المسيرات التي أدت إلى هرب الرئيس زين العابدين بن على و سقوط نظامه في أقل من شهر.

توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء الـ 4 من كانون الثاني/يناير عام 2011 م متأثراً بالحروق التي أصيب بها عن عمر 26 سنة.

اخر ماكتبة :

كتب البوعزيزي على الفيسبوك قبل وفاته:

مسافر يا أمي ، سامحني ، ما يفيد ملام ،
ضايع في طريق ما هو بإيديا ،
سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي .
لومي على الزمان ما تلومي عليّ ،
رايح من غير رجوع .
يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع ،
ما عاد يفيد ملام على زمان
غدّار في بلاد الناس .
أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح ،
مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي"


abuiyad

هناك 11 تعليقًا:

  1. غير معرف5:06 م

    لا املك الا الدموع

    ردحذف
  2. غير معرف11:08 ص

    bilahi mana jam3a mitkharaj
    en + limara ili kalou tharbitou houwa sama3ha liklammm
    avant decrire un article charche les information fiable ou arreter de donner des humeur a trop et a travers

    ردحذف
  3. غير معرف10:02 ص

    ارحمة يا الله برحمتك الواسعة فقد احيا الضمائر

    ردحذف
  4. غير معرف9:43 م

    رربي يرحمه بوآأإسع ررحمتهـ !!
    وربي يكون في عون أهلهـ ويوفقهمـ دنياا وآخررهـ

    ردحذف
  5. غير معرف6:57 م

    مافعله انتحار ...


    ونحن لا نشجع الخطآ لآجل علاج خطأ آخر


    لكن الحمدلله على كل حال

    ردحذف
  6. غير معرف11:47 م

    وعن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينًا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات. قال الله -تعالى-: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة»
    الانتحار كبيرة من كبائر الذنوب، وفاعلها متوعد بالخلود في نار جهنم أبدًا، ويعذبه الله -تعالى- بالوسيلة التي انتحر بها،

    ردحذف
  7. لو كنت ولد كانت فرصتي اكبر من مجرد كلام2:06 ص

    ادري انه حرام وغلط ومحد يدري بمصيره يافي جنات الخلد او جهنم بس هو السبب في اياقظ عقول العرب النائمه المستغفله الغبيه عشان تشوف قد القهر والكبت اللي هي عايشه فيه ولو ان حالنا مابيتصلح في ايام او شهور او سنين بس على الاقل حاربنا الظلم حاولنا ناخذ حقنا حاولنا نقول لا للاستعباد والفقر اللي عيشتونا فيه بس تذكروا الرسول صلى الله عليه وسلم قعد كم عشان يحارب عشان الدعوه والاسلام ومات واصحابه باقي يحاربوا والى الان واحنا نحارب ولو ان حاربنا مستحيييييل يجي لو جزء بسييييط من حربهم احنا حربنا داخل صدورنا الله ينصرنا بس ..عشان كذا لاتتوقعوا تتصلح الامور بسرعه اصبروا وصابروا وباذن الله يجينا حكماء خيرين صالحين

    ردحذف


  8. الله يعطيك العافيه افدتينا اكثير

    ردحذف
  9. مدونة رائعة شكرا لكم

    ردحذف
  10. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    رحم الله البوعزيزي الذي رفض حياة الذل والإستكانة والمهانة وفضل العودة الى بارئه تبقى الطريقة ...فهو في حقيقة الأمر ليس في حاله...وإن شاء الله مرفوع عليه القلم - وإنما افثم والوزر يتحمله أوولو الأمر الذين لم يفكروا في حياة شعوبهم وبل فكروا في انفسهم وبس.
    تيجاني سليمان موهوبي
    mouhoubi51blogspot.com

    ردحذف

رأيكم يهم فضاءإمرأة~Woman space: